في تطور دبلوماسي هام، أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس تغييرات في سلك رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية، شملت تعيين قنصلين جديدين في المغرب، أحدهما في الدار البيضاء والآخر في وجدة.
وأفادت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها أن هذه التعديلات تهدف إلى تنشيط الجهاز الدبلوماسي وتحسين أداء العمل الدبلوماسي في مواجهة التحديات الراهنة، وضمان تكفل أمثل بجالية الجزائر في الخارج.
هذه الخطوة تأتي بعد أيام قليلة من تأكيد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف أن “الأمر المتعلق بمصادرة ممتلكات سفارة الجزائر في المغرب انتهى، بعد اتخاذ المغرب لموقف تم اعتباره لائقا وذلك عقب رد الجزائر في هذا الشأن”.
كما أكد عطاف أن “سيادة الجزائر بين أيدي آمنة” وأن “الموضوع أثير من قبل المغاربة ونحن قمنا بالرد عليه، الأمر الذي دفع المغرب إلى اتخاذ قرار نعتبره لائقا وانتهى الأمر عند هذا”.
و يرى مراقبون أن تعيين قنصلين جديدين في المغرب يدل على رغبة الجزائر في تعزيز العلاقات مع المغرب وتحسين التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
