قامت السلطات المغربية بشكل مفاجئ، بإلغاء اجتماعين هامين يتعلقان بزيارة أوليفييه لوكوانت، نائب مدير شمال افريقيا والشرق الأوسط في الدائرة العامة للتسليح في وزارة الدفاع الفرنسية، يومي 23 و24 يناير الجاري، وكذا انعقاد اللجنة الاستشارية المشتركة حول التعاون القضائي، التي كانت مقررة يومي 30 و31 يناير، وفق مصادر دبلوماسية .
وبحسب المصدر ذاته، فإن السلطات بررت قرارها بـ”أسباب تخص جدول الأعمال والتنظيم اللوجستي”، وهي الأسباب التي لم يقتنع بها الجانب الفرنسي، يقول المصدر نفسه.
وتأتي هذه الإلغاءات في ظل الأزمة التي تشهدها العلاقات بين فرنسا والمغرب، والتي تفاقمت بفعل نشاط مجموعة “رينيو أوروبا” في البرلمان الأوروبي، مما أدى إلى التصويت، في 19 يناير، على قرار بشأن وضعية صحافيين مغاربة.
مصادر أخرى أكدت أن الصورة بدأت تتضح حول من كان وراء تصويت البرلمان_الأوروبي ضد المغرب ، إنها كتلة Renew Europe التي تأست عام 2009 وتتوفر على 103 برلماني من أصل 705 عضو ، يرأسها المسمى Stéphane Séjourné وهو قريب جدا من الرئيس ماكرون ويشغل منصب الأمين العام لحزبه RE.