إندلع حريق بفعل فاعل صبيحة اليوم الثلاثاء في بعض الأكواخ على مستوى قرية الصيد البحري ، مخلفا بذلك بعض الخسائر المادية دون أن يكون هناك أي خسائر في الأرواح.
وأوضحت مصادر محلية أن الحريق الذي تسبب فيه أحد الأشخاص يعاني إضطرابات عقلية وفق رواية مصادر مطلعة، قد أتى على قرابة خمسة براريك، فيما نجح تدخل البحارة ورجال الدرك والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية في محاصرة الحريق، والحيلولة دون تطوره ليطال برراريك أخرى على مستوى قرية الصيد البحري. ساعدها في ذلك كون المنطقة التي إندلع بها الحريق كانت معزولة عن باقي البراريك التي تستعمل كسكن ومستودعات لمعدات البحارة.
وفتحت السلطات المختصة تحقيقاتها في النازلة، في إنتظار الإنتهاء من مجريات البحث والإستماع لبحارة المنطقة بخصوص هذه النازلة، فيما دق مهنيو الصيد التقليدي ناقوس الخطر بخصوص الوضعية الكارتية، التي تطبع مساكن البحارة “البراكات”، المفتقرة لأبسط ظروف العيش، والمبنية بواسطة متلاشيات الخشب والقزدير والبلاستيك والإسفنج، فضلا عن بقايا الملابس. وهو ما يجعلها قابلة للإشتعال والإنفجار في أي لحظة، سيما انها تحتوي على الأطنان من المحروقات، التي تستعمل في رحلات الصيد. هذا في وقت لازال الغموض يكتنف مستقبل هذه القرية التي تعد من قرى الصيد المهمة بالمنطقة، وشرايين إقتصادي مهم يدر على المنطقة مداخيل كبيرة.