رسميا طوت اسرائيل صفحة دافيد غوفرين المدير السابق لمكتبها للاتصال بالمغرب، وقررت تعويضه بالدبلوماسية المخضرمة ألونا فيشر كام، السفيرة السابقة في صربيا، لتكون مديرة مؤقتة للمكتب المذكور.
تعيين امرأة لخلافة غوفرين المتورط في قضايا تحرش جنسي وقعت فصولها في المغرب، رأت فيه مصادر إقرارا من تل أبيب بالمسؤولية عن المنسوب لغوفرين.
للاشارة فالمديرة الجديدة لمكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط سبق وان شغلت منصب سفيرة لاسرائيل بصربيا والجبل الاسود منذ العام 2016، كما شغلت منصب نائب المدير العام في إدارة محادثات السلام متعددة الأطراف.
وفضلا عن ذلك تحملت ألونا فيشر كام، الحاصلة على دكتوراه في العلوم السياسبة، مهمة مديرة لمكتب تدريب الدبلوماسيين الإسرائيليين الشباب لبعتاثهم المستقبلية بالخارج.