إرتفعت حصيلة حادثة السير المُميتة التي وقعت ضواحي أزيلال إلى 11 قتيلاً، فيما أصيب 12 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم اثنان حالتهم حرجة للغاية.
الحادثة التي وقعت الأحد 17 مارس الجاري على الطريق الرابطة بين أيت بوكماز وأيت بولي، أفضت إلى مصرع 8 أشخاص توفوا على الفور في مكان الحادث.
وتعبأت مختلف المصالح الطيبة بالمستشفى الإقليمي لاستقبال كافة المصابين وتقديم الإسعافات الضرورية لهم، كما عملت إلى حدود الأحد على توجيه حالة وُصفت جروحها بـ”الخطيرة” إلى المستشفى الجهوي لبني ملال من أجل تلقي العناية الطبية اللازمة.
ورغم خطورة الحادثة وارتفاع عدد الضحايا، ما تزال الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) تلتزم الصمت، في الوقت الذي كان يتعين عليها على الأقل أن تواسي عائلات الضحايا وتجدد، بهذه المناسبة الأليمة، حملتها التوعوية للسائقين.
ويؤشر توالي حوادث السير المميثة مثل حادثة أزيلال إلى فشل الإستراتجية الوطنية 2017-2026، المعتمدة لمكافحة آفة حوادث السير .
وتهدف الإستراتيجية إلى تقليص عدد القتلى ضحايا حوادث السير إلى 50% في أفق 2026، أي أقل من 1900 قتيلا على الطرقات في سنة 2026 مع عدم تجاوز 3000 قتيلا في سنة 2020.
يشار إلى ان سنة سنة 2023 عرفت تسجيل 993 قتيلا في حوادث سير بالمجال الحضري، مع 4413 مصابا بجروح خطيرة، و111 ألفا و478 مصابا بجروح خفيفة، وفق ما أكدته المديرية العامة للأمن الوطني في تقرير حصيلتها السنوية للعام الجاري، و ذلك مقابل 834 قتيلا سنة 2022.
