استنكرت قيادة حزب العدالة والتنمية “المجزرة الوحشية” التي ارتكبها “الجيش الصهيوني النازي” في حق المدنيين الفلسطينيين العزل وهم يؤدون صلاة الفجر أمس السبت في مدرسة التابعين بحي الدرج بغزة، والتي راح ضحيتها أزيد من 100 شهيد دفعة واحدة.
واستغربت الأمانة العامة للبيجدي، في بيان خاص بالمناسبة، “الصمت والتواطؤ الدولي اللاإنساني والتماهي المطلق واللاأخلاقي للدول الغربية مع السردية الكاذبة والمفضوحة للكيان الصهيوني المجرم والجبان في كل المجازر المتتالية في حق المدنيين”.
ووجه الحزب نداء للدول العربية والإسلامية من أجل “التحرك بسرعة، وقبل فوات الأوان، لوقف حرب الإبادة الجماعية في حق أشقائهم وإخوانهم وبني جلدتهم في غزة”.
وقال المصدر إن إسرائيل “تناور وتماطل في كل مرة لربح المزيد من الوقت لتحقق هدفها الصهيوني الوحيد والمعلن وهو التطهير العرقي وإخراج الفلسطينيين من أرضهم وتنفيذ مخططها الإحلالي وهيكلها المزعوم، مدعومة في ذلك بالتواطؤ المعلن والأسلحة “الذكية” الأمريكية والبريطانية والغربية، والصمت والتخاذل العربي والإسلامي غير المسبوق”.
وشددت الامانة العامة للبيجدي على ضرورة أن تبادر كل الدول العربية لقطع العلاقات مع إسرائيل.
وقال البيجدي “ولئن كانت مجموعة من الدول العربية، ومن ضمنها المغرب، قد وقعت ذات يوم اتفاقيات مع هذا الكيان الصهيوني في سياق وظروف خاصة واستثنائية، فإننا اليوم، وأمام هذه الفظاعات والجرائم الوحشية والإبادة الجماعية والمجازر التي تجاوزت كل الأوصاف والحدود التي يرتكبها العدو الصهيوني بإصرار ودون توقف منذ أزيد من 10 أشهر في حق الشعب الفلسطيني الشقيق الأعزل، نشعر بالذنب والعار أن تستمر بلادنا ومجموعة من الدول العربية والإسلامية مرتبطة بهذا الكيان الغاصب والمجرم”