في حدث تاريخي للزراعة المغربية، قامت البلاد بأول تصدير للحمضيات إلى اليابان. وهي سوق معروفة بمعايير الجودة والتتبع الصارمة.
يأتي هذا التقدم الاستراتيجي، الذي يفتح الأبواب لسوق آسيوية رئيسية. يُعد وصول أول حاوية من الحمضيات المغربية إلى اليابان. تتويجًا لعملية طويلة من التكيف مع اللوائح الصحية النباتية ومعايير الجودة اليابانية الصارمة.
يُشدد هذا الاختراق لسوق تتطلب معايير عالية في مجال السلامة الغذائية. على جودة وتنافسية إنتاج الحمضيات المغربية.
يتجاوز هذا التصدير مجرد كونه معاملة تجارية، فهو يرمز إلى فتح آفاق جديدة للمنتجات المغربية الطازجة في آسيا.
ويندرج ذلك في إطار استراتيجية تنويع أسواق التصدير التي ينتهجها المغرب، بحثًا عن تقليل اعتماده على الأسواق الأوروبية واستكشاف فرص تجارية جديدة.