أخنوش يحضر لمراسيم إحياء ذكرى مرور 30 عاما على الإبادة الجماعية التي عرفتها رواندا

هيئة التحرير7 أبريل 2024آخر تحديث :
أخنوش يحضر لمراسيم إحياء ذكرى مرور 30 عاما على الإبادة الجماعية التي عرفتها رواندا

بحضور زعماء عرب وأفارقة، بدأت رواندا اليوم مراسيم إحياء ذكرى مرور 30 عاما على الإبادة الجماعية التي ارتكبها متطرفو الهوتو ضد أقلية التوتسي وراح ضحيّتها 800 ألف شخص في 100 يوم.

وظهر رئيس الحكومة عزيز أخنوش صباح اليوم الأحد 7 أبريل 2024 في مراسيم الاحتفال التي حضرها عدد من الزعماء حول العالم، من بينهم الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزعماء أفارقة، ورئيس المفوضية الأوروبية ورئيس المفوضية الإفريقية، ووزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى جانب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.

وخلال مختلف مراسيم الاحتفال المعروف باسم “كويبوكا 30” اليوم، والتي تنطلقت بإضاءة الرئيس الروندي بول كاغامي وحرمه للشعلة قبل الانتقال لقاعة إحياء الذكرى، بدى ملفتا أن الزعيمين العربين الوحيدين، أخنوش وولد الغزواني، لم يظهرا بجانب الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ.

تفاصيل الاحتفال

قتل أكثر من 800 ألف رجل وامرأة وطفل، معظمهم من عرقية التوتسي لكن أيضا من الهوتو المعتدلين، في المجازر التي انقلب فيها أفراد العائلة الواحدة والأصدقاء واحدهم على الآخر، في إحدى فصول التاريخ الأكثر قتامة في أواخر القرن العشرين.

وكما كل عام، أشعل الرئيس بول كاغامي، زعيم الجبهة الوطنية الرواندية الذي أطاح في يونيو 1994 نظام الهوتو الذي ارتكب الإبادة الجماعية، شعلة في نصب جيسوزي التذكاري في كيغالي.

وقال في خطاب إن المجتمع الدولي “خذلنا جميعا” في فترة الإبادة الجماعية للتوتسي، “سواء بسبب الازدراء أو الجبن”.

وصرح كاغامي “كانت رحلتنا طويلة وشاقة. والدروس التي تعلمناها محفورة بالدم”.

من جهته، قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد خلال المراسم “لا يمكن لأحد ولا حتى للاتحاد الإفريقي، أن يبرر تقاعسه وقت الإبادة الجماعية. لنتحلى بالشجاعة للاعتراف بذلك وتحمل المسؤولية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة