تراجعت أسهم شركة ستاربكس الأمريكية إلى أدنى مستوى في 30 عامًا، وذلك بسبب المقاطعة العالمية التي تطاول الشركة بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت بيانات المبيعات إلى “تباطؤ مادي” في ستاربكس في نوفمبر تشرين الثاني، بعد أن حققت شركة القهوة العملاقة نموًا قويًا في المبيعات بنسبة 8% في الربع المالي الرابع.
و يمثل التأثير المستمر للمقاطعة تحديًا كبيرًا لشركة ستاربكس، مما يشير إلى الحاجة إلى تغييرات استراتيجية في سوق تنافسية ، حيث واصلت شركة “ستاربكس” الأمريكية خسائرها لليوم 12 مع تزايد مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ المبيعات، و تكبدت خسائر بأكثر من 12 مليار دولار في 20 يوما.
وفقدت الشركة أكثر من 10 بالمئة من قيمتها منذ 16 نوفمبر عندما ترك آلاف العمال وظائفهم في الولايات المتحدة.
وأضرب العمال في مئات الفروع لستاربكس بالولايات المتحدة الأمريكية في 16 نوفمبر، مطالبين بتحسين ظروف العمل.
وبالتالي تراجعت القيمة السوقية للشركة بأكثر من 12 مليار دولار خلال 20 يوما، إلى 110 مليارات دولار.
وفي 19 أكتوبر، وبعد أن رفعت “ستاربكس” دعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها، بذريعة مناصرتهم لفلسطين تصاعدت الحملات على منصات التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة سلسلة المقاهي الأمريكية الشهيرة في العالم العربي.