أعلنت حركة “حماس” عن إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين اليوم الأحد 19 يناير الجاري، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع إسرائيل, حيث تتضمن هذه المرحلة، التي تمتد لستة أسابيع، الإفراج عن 33 رهينة إسرائيليا من بين 98 لا يزالون على قيد الحياة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح نحو 1900 أسير فلسطيني.
وقد تأخر تنفيذ وقف إطلاق النار، الذي كان مقررا في الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي لغزة، بسبب عدم تقديم “حماس” قائمة بأسماء الرهائن المقرر إطلاق سراحهم، فرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أن الاتفاق “لن يبدأ” حتى استلام القائمة، ومن جانبها، أكدت “حماس” التزامها بالاتفاق، وأرجعت التأخير إلى أسباب فنية وميدانية.
وفي غضون ذلك، استمرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 10 فلسطينيين وإصابة 25 آخرين، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، صرح بأن العمليات ستستمر حتى تفي “حماس” بالتزاماتها.
من المتوقع أن يتم تسليم الرهائن الإسرائيليين الثلاثة بعد الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي، بالتزامن مع إطلاق سراح 95 معتقلاً فلسطينيا، وتشمل قائمة الرهائن المتوقع الإفراج عنهم أفرادا من عائلات وأطفال، مثل عائلة بيباس، التي تضم طفلين صغيرين.
فهذا الاتفاق، الذي تم بوساطة دولية، يهدف إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة، مع استمرار الجهود لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وضمان عودتهم بسلام إلى ذويهم.
