نفى مصدر مسؤول داخل الأمم المتحدة بشكل قاطع صحة الأخبار التي راجت أخيراً حول إطلاق بعثة جديدة تحمل اسم “المانساسو”، مؤكداً أن بعثة المينورسو تواصل عملها وفق التفويض الأصلي الصادر عن مجلس الأمن، دون أي تعديل أو تغيير في طبيعة اختصاصاتها.
وأوضح المصدر ذاته أن أي تغيير في تسمية البعثة أو مهامها يستوجب إنهاء عملها الحالي وإصدار قرار جديد من مجلس الأمن يحدد طبيعة التفويض الجديد، وهو أمر لم يحدث على الإطلاق.
وأشار إلى أن التسمية المتداولة “مانساسو” لا تستند إلى أي سند رسمي، بل تبدو مصطلحاً مفتعلاً بصياغة فرنسية، في حين أن البعثات الأممية تعتمد حصراً تسميات باللغة الإنجليزية.
وشدد المتحدث الأممي على أن المرجعية القانونية الوحيدة في هذا المجال تبقى قرارات مجلس الأمن، باعتباره الجهة الوحيدة المخولة إحداث أو تعديل البعثات. وأكد أن المينورسو مستمرة في أداء دورها منذ تأسيسها، والمتمثل أساساً في مراقبة وقف إطلاق النار وإزالة الألغام بالمنطقة، رغم الجمود الذي يعرفه المسار السياسي المرتبط بالاستفتاء.