أثارت تدوينة الإعلامي السوري فيصل القاسم، حول قضية الطفل ريان الذي سقط في بئر ضواحي شفشاون، -أثارت- جدلا كبيرا على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك.
ونشر القاسم صورة للطفل المغربي معلقا “كم أنت محظوظ يا ريان.. وسائل الإعلام كلها تتابع محنتك لحظة بلحظة، ونحن نتمنى لك النجاة من أعماق قلوبنا”.
وتابع صحافي قناة الجزيرة، “لكن نغبطك أيضا على هذا الاهتمام الإعلامي العالمي بقصتك، بينما يعيش ملايين الأطفال السوريين واليمنيين وغيرهم في أسوء ظروف بشرية في الخيام والعراء بلا طعام كاف ولا تدفئة ولا عناية، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء”.
ولقت التدوينة “الغريبة” انتقادات واسعة، حيث علّق رواد الفايسبوك “بغضب” بقولهم: “ياأخي أنت ليس لك أية رحمة لا على أطفال سوريا ولا أطفال العالم أنت همك الوحيد هو إشعال الفتن.. اللهم يارب العالمين استرنا.. وافضح فيصل القاسم”، وقال آخر: “تخيل لو كان ابنك أو حفيدك في نفس الموقف هل كانت ستكون هذه ردة فعلك ؟”، فيما علّق آخر: “أن يحسدك الحساد على النعم فهذا طبيعي ومفهوم، لكن أن يحسدوك على المصائب والرزايا فهذا ما ليس طبيعيا ولا مفهوما.”، وغيرها من التعليقات الرافضة لأسلوب الإعلامي.