رد خوسيه مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الإسبانية، على سلطات إقليم الكناري بعد “الجدل الذي أثير بخصوص مشروع التنقيب المغربي عن الغاز في الأطلسي”، بالقول إن “المغرب شريك استراتيجي لإسبانيا”.
وأكد ألباريس أن جميع القرارات المتخذة في سبيل تحديد الحدود البحرية على مستوى المحيط الأطلسي ستكون على “أساس الصداقة وبالطبع على أساس ضمان مصالح إسبانيا وجزر الكناري.
وكانت وكالة “أوروبا بريس”، قد أكدت القلق الذي أبداه تحالف كناريا القومي “سي.سي” جاء عقب خطاب الملك محمد السادس بشأن التنقيب عن الموارد الطبيعية قبالة سواحله في المحيط الأطلسي؛ حيث طالبت كريستينا فاليدو النائبة عن تحالف الكناري القومي بمجلس النواب الإسباني، ألباريس بـ”إجابات” تقتضي “أقصى درجات الشفافية”، محذرة من “المساس بمصالح جزر الكناري”.
وانتقدت النائبة ما اعتبرته صمتا لحكومة مدريد حيال قضية تتعلق مباشرة بـ”مستقبل الجزر وتمس بحاضرها”، متسائلة عما إذا “كانت خطط المغرب للتنقيب عن النفط “ستتم في المياه الإقليمية القريبة من الجزر”.