الخطاط ينجا .. المغرب حقق إنتصارات باهرة على المستوى الأوروبي ما شكل نكسة حقيقة لأعداء الوحدة الترابية

هيئة التحرير5 يوليو 2023آخر تحديث :
الخطاط ينجا .. المغرب حقق إنتصارات باهرة على المستوى الأوروبي ما شكل نكسة حقيقة لأعداء الوحدة الترابية

أوضح الخطاط ينجا في لقائه الذي بث على القناة الأولى ببرنامج ” نقطة إلى السطر ” ، أن المغرب حقق إنتصارات باهرة خصوصا فيما يتعلق بالقضاء على المستوى لأوروبي ، بإعتبار ان الأحكام القضائية التي صدرت مؤخرا بكل من المحكمة اللندنية والباريسية حيث شكل ذلك نكسة حقيقة للأطروحة الإنفصالية وأيد الطرح الوحدوي المغربي .

المناورة التي قامت بها جبهة البوليساريو كما جاء على لسان رئيس جهة الداخلة وادي الذهب ، زكتها بعض المنظمات الحقوقية التي تدافع عن الكيان الوهمي ، إلا أن الأحكام القضائية جاءت واضعة حدا للمزاعم التي ما فتئت جبهة البوليساريو تتغنى بها في كل المحافل الدولية .

وأردف السيد الخطاط ينجا في حديثه ببرنامج نقطة إلى السطر أن المشاريع التنموية التي تنعم بها الأقاليم الجنوبية كذبت كل المزاعم والأوهام التي يتمسك بها الكيان الوهمي ، بل وجعلت المعركة محسومة بشكل كبير لصالح الوحدة الترابية للمملكة المغربية ، وكل الإتفاقيات التي تبرمها المملكة المغربية مع الجانب الأوروبي لم تتأثر بشكل أو بأخر بالتحركات الهامشية للطرف الأخر ، وفي المقابل تبقى الهيئات والمؤسسات المغربية لا سيما المنتخبين بالأقاليم الجنوبية فاعلين رئيسين في الحفاظ على كل المكتسبات والعلاقات مع الجانب الأوروبي وتطويرها وتنميتها ، وفي هذا الجانب قال السيد الخطاط ينجا أنه شارك في عدة لقاءات مع الجانب الأوروبي ببروكسل على وجه الخصوص ، والتي دافع فيها المنتخبون بصفتهم الممثلين الشرعيين لساكنة الأقاليم الجنوبية عن الإتفاقيات التي تربط المغرب بالإتحاد الأوروبي ، وأردف أن هذه النجاحات التي حققها المغرب بفضل سواعد أبنائه البررة لا يمكن فصلها عن النجاحات والإنتصارات الدبلوماسية التي عرفتها القضية الوطنية على مستويات عدة ، والتي إنعكست على أرض الواقع بفتح العديد من القنصليات بالأقاليم الجنوبية ، وهذا بطبيعة الحال يرجع فيه الفضل الكبير للرؤية الملكية السديدة والدبلوماسية الملكية الناجحة ، ثم الفاعلين السياسيين بما فيهم المنتخبين .

وإختتم الخطاط ينجا حديثه في الجانب المتعلق بالأحكام القضائية التي صدرت مؤخرا أنها ستبقى مرجع أساسي لكل القضايا الشبيهة بها ، ما يجعل الكيان الوهمي وفكرته في فصل الأقاليم الجنوبية عن الدولة الأم هدف وتبخر مع القوة الدبلوماسية التي تعرفها المملكة المغربية .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة