أعلن المكتب المغربي للهيدروكاربورات والمعادن عن اكتشافات “مشجعة” لمعدن الذهب في مناطق جهة الداخلة وادي الذهب خلال عام 2025، دون الكشف بعد عن حجم الاحتياطي. ويأتي هذا الإعلان ليؤكد الإمكانات الكبيرة للجهة في قطاع التعدين ويعزز فرص التنمية الاقتصادية المحلية.
وحسب التقرير، ركزت أعمال البحث هذا العام على المعادن النفيسة والأساسية، إلى جانب الصخور والمعادن الصناعية والموارد الطاقية. وقد أظهرت نتائج المسح وجود تراكيز مرتفعة من الذهب في مناطق ورمة، جلوة، وإيمطلان-تيشلا، ما يجعلها محط أنظار المستثمرين والمختصين في القطاع.
وتشكل هذه الاكتشافات فرصة لإطلاق مشاريع منجمية متكاملة، قادرة على خلق فرص شغل جديدة ودعم الاقتصاد المحلي، مع الالتزام بالمعايير البيئية والاجتماعية لضمان استدامة التنمية.
ويعتبر استغلال الذهب في جهة الداخلة جزءاً من استراتيجية أوسع لتعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال تنويع مصادر الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة التي تستفيد منها المجتمعات المحلية.
