وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، مرسوما يهدف إلى إغلاق وزارة التربية، وهو هدف يسعى إليه اليمين الأميركي منذ عقود معترضا على التدخل الفيدرالي في النظام التعليمي الذي تديره كل ولاية على حدة.
وقال ترامب خلال مراسم توقيع في البيت الأبيض حضرها مشرعون جمهوريون ومجموعة من تلاميذ المدارس “سنغلقها بأسرع وقت ممكن. فهي لا تفيدنا”.
وأضاف “نريد تعليماً جيداً مثل النرويج والسويد والدنمارك”.
كان الرئيس الأميركي قد وصف وزارة التعليم بأنها جهاز بيروقراطي مُهدر للموارد ومُشبع بآيديولوجيا ليبرالية. ومع ذلك فإن إتمام عملية إلغاء الوزارة بالكامل قد يكون مستحيلاً دون موافقة “الكونغرس”، الذي أنشأ الوزارة عام 1979.
وبدأت إدارة ترامب تقليص حجم الوزارة، من خلال تسريح الموظّفين، وإلغاء بعض البرامج، حيث يجري خفض القوى العاملة إلى النصف، إضافة إلى تقليصات كبيرة في مكتب الحقوق المدنية ومعهد علوم التعليم الذي يجمع البيانات حول مستوى التقدم الأكاديمي بالبلاد.