قرر المغرب فتح سوقه الداخلية تجاه البطاطس المصرية. ويتعلق الأمر بالنوع المستعمل في صناعة رقائق البطاطس، وكذا رقائق البطاطس المقلية المستعملة بكثرة في المطاعم.
وطالبت بعض الوحدات الصناعية في الدار البيضاء كميات محددة من هذا النوع من البطاطس بسبب سعرها المنخفض، وعدم إنتاج هذا النوع من البطاطس على المستوى المحلي.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن ارتفاع أسعار البطاطس نصف المجمدة المُوجهة للقلي التي تستهلك بكثرة ويكثر عليها الطلب من طرف المطاعم ، يعتبر أحد أسباب الانفتاح على الصادرات المصرية من البطاطس، حيث ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد من هذا النوع من البطاطس مؤخرا بحوالي الضعف ليصل في الوقت الحالي إلى 15 درهما.
وكان وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في الحكومة المصرية، أعلن الخميس، عن فتح أسواق المغرب أمام البطاطس المصرية والأسواق الكندية أمام الفراولة المصرية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لإيجاد أسواق دولية جديدة للمنتجات الزراعية لبلاده.
وأوضح مركز المعلومات الصوتية والمرئية التابع للوزارة سالفة الذكر، في بيان ، أن هذه الخطوة جاءت بناء على “التقرير الذي تلقاه الوزير الوصي على القطاع من طرف إدارة الحجز الزراعي المصري ويفيد بنجاح هذه الإدارة في فتح السوق المغربية أمام البطاطس المصرية”، مشيرا إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” أبلغ الجانب المصري بالموافقة رسميًا على فتح السوق المغربية أمام صادرات مصر الزراعية من البطاطس والبدء فعليًا في التصدير.
