تقدير المملكة الإسبانية للمستشار الملكي المغربي أندري أزولاي بأرفع أوسمتها يأتي كاعتراف بدوره المحوري في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، ودعمه للتعايش السلمي.
الحفل الذي أقيم في العاصمة الإسبانية ، أول أمس 17 شتنبر الجاري ، كان فرصة لتكريم جهوده المستمرة في بناء الجسور بين الشعوب، وخاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
أزولاي، المعروف بمساهماته في العديد من المبادرات الثقافية والتعليمية، يمثل المغرب في الأكاديمية الملكية للعلوم الاقتصادية والمالية، ولعب أدواراً بارزة في منظمات دولية تهدف لتعزيز السلام. من بين أبرز إنجازاته، رئاسته لمؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، ومشاركته في لجنة الحكماء لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة.