تتعرض الولايات المتحدة لأول عاصفة ثلجية وجليدية واسعة النطاق هذا الموسم، حيث يتأثر معظم مناطق الوسط والشرق، بدءًا من اليوم السبت.
وقد تسبب هروب الهواء البارد من القطب الشمالي إلى دفعه للهبوط جنوبًا حتى ولاية فلوريدا، ما أدى إلى انخفاض شديد في درجات الحرارة.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من تساقط ثلوج متوسطة إلى كثيفة في عدة مناطق من الولايات المتحدة.
وسيشهد الناس في مدن مثل كانساس وواشنطن تساقطًا للثلوج قد يصل إلى 8 بوصات على الأقل، مع خطر كبير لتشكل الجليد على خطوط الكهرباء في جنوب كانساس، ميسوري، إلينوي، إنديانا، كنتاكي، نبراسكا، أوهايو، ووست فرجينيا.
من المتوقع أن تصل كمية الثلوج في بعض المناطق مثل شمال ميسوري وغرب وسط إلينوي إلى 30 بوصة، ما قد يتسبب في انهيار الأشجار وخطوط الكهرباء.
التوقعات تشير إلى أن التيار الكهربائي قد ينقطع لعدة أيام، مع الحاجة إلى إنشاء ملاجئ للسكان.
الخبراء حذروا من أن سرعة الرياح قد تصل إلى 50 ميلاً في الساعة، ما يعزز تأثير العاصفة.
كما يتوقع أن يشهد سكان الولايات المتأثرة انخفاضًا غير مسبوق في درجات الحرارة، لتصل إلى -12 إلى -25 درجة، مما يجعل الطقس أشد برودة من المعتاد.
ومن المتوقع أن تصل البرودة الشديدة إلى ساحل الخليج، حيث ستشهد فلوريدا صقيعًا شديدًا، في حين ستبقى درجات الحرارة بالقرب من الحدود الكندية عند الصفر لفترة طويلة.
هذه العاصفة ستؤدي إلى أبرد شهر يناير في الولايات المتحدة منذ عام 2011.
تأتي هذه العاصفة بعد أن ضربت عاصفة شتوية أخرى 4 ولايات، بما في ذلك وايومنج وكولورادو ونيويورك وفيرمونت، حيث تساقطت حوالي 15 بوصة من الثلوج في الأيام الماضية، ما يزيد من تعقيد الأوضاع في العديد من المناطق.
(وكالات)