يُمثل اليوم العالمي للشباب فرصةً للاحتفال بأصوات الشباب، وأفعالهم، ومبادراتهم، ونشرها، إلى جانب مشاركتهم الهادفة، والدولية، والمنصفة، إذ يمكن أن يتخذ الاحتفال أشكالا عديدة في ظل البروتوكول الصحي وماتشهده بلادنا في سياق جائحة كورونا ،ومن هذه الأشكال حلقات مناقشة على شكل بودكاست أو ندوات تفاعلية تناقش أوضاع الشباب، بموازاة مع الاحتفالات المنظمة فى جميع أنحاء العالم، والتى تعترف بأهمية مشاركة الشباب فى الحياة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية.
و اليوم العالمي للشباب هو يوم للتوعية من قبل الأمم المتحدة، هو أول يوم دولي للشباب كان في 12 غشت، والغرض من هذا اليوم هو لفت الانتباه إلى مجموعة معينة من القضايا الثقافية والقانونية. والمحيطة بالديموغرافية المهددة بالانقراض.
و إن الشريعة الإسلامية حرصت على رعاية الشباب وتمكينهم حتى أصبحوا أمثلة تحتذى. كما حث الإسلام على ضرورة الاهتمام بالشباب ورعايتهم فكريًّا، وتحصينهم ضد الأفكار والتيارات المتطرفة، لافتًا النظر إلى أن رسالةَ الدعوة الإسلامية في انطلاقتها الأولى ما حملها ونشرها ولا تفرغ لها إلا شباب مخلصون.
ويُعتبر ارتفاع معدلات البطالة في صفوف الشباب من أكبر المشكلات التي تواجهها مختلف الاقتصادات والمجتمعات في عالم اليوم، وذلك في البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء. وهذا ما أصبح يستدعي انتباها كبيرا من قبل الحكومات والأحزاب، حتى يتمكن الشباب من تحقيق مايطمح له في كافة المستويات ويستعيد
بقلم : أحمد الصلاي