في حادث غريب تكرر مرتين في أسبوع واحد كان أخرها ليلة البارح بحي القسم ،توصلت “الساحل بريس” بأخبار تفيد أن هذا الحادث من توقيع مجموعة من البلطجة .
حدث يقع كل موسم إنتخابي خصوصا قبيل تشكيل المجالس المنتخبة ، والذي خلف ردود أفعال غاضبة عند النشطاء الفيسبوكين ، إذ إعتبروا أن الهجوم على منزل مرشح ليس له أي إنتماء حزبي يطرح علامة إستفهام بخصوص من قام بهذا الفعل الإجرامي ومن أعطاه الحق في ذلك ، وأردف بعضهم قائلا : إن هذا الفعل الإجرامي يعتبر مؤشراً واضحا على إنعدام الحلول التفاوضية بين الفرقاء السياسيين واللجوء الى استخدام البلطجة في إقناع مرشحين بعينهم ضم أصواتهم إلى حزب على حساب حزب أخر .. علما أن المرشح الذي تعرض منزله للإعتداء نجح مؤخرا في الإنتخابات المهنية ( الصيد البحري ) بدون أي انتماء سياسي .