بتعاون مع الديستي .. الحرس المدني الإسباني ينجح في تفكيك شبكة إرهابية تنشط بعدة مدن

هيئة التحرير5 يوليو 2024آخر تحديث :
بتعاون مع الديستي .. الحرس المدني الإسباني ينجح في تفكيك شبكة إرهابية تنشط بعدة مدن

أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية الاسبانية، الخميس 4 يوليوز بوضع 5 أشخاص رهن الاعتقال الاحتياطي، فيما منح 4 بالسراح المؤقت، يشتبه في تأسيسهم لشبكة إرهابية تدين بالولاء لتنظيم ” داعش”، و تحرض على العنف في إطار مشروع إرهابي.

وكان الحرس المدني الإسباني، قد نجح بتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المغربي) في تفكيك شبكة إرهابية تنشط بمدينة مليلية المحتلة، و ألكوبينداس، و سان سيباستيان دي لوس رييس (مدريد) وملقة على التراب الاسباني.

و مكنت هذه العملية المشتركة التي أنجزتها مصالح الحرس المدني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف مجموعة من العناصر الموالية للتنظيم الإرهابي ” داعش”.

و هكذا تم توقيف ثمانية أشخاص أثناء مداهمة منازل في مليلية ومدريد وملقة.

وقد استفادت هذه العملية من دعم العديد من وحدات الحرس المدني، مثل وحدة التدخل الخاصة، ومجموعة العمل السريع، ومجموعة الاحتياط والأمن، والخدمة الجوية، والخدمة Cynological ووحدة أمن المواطنين في قيادة مدريد.

وفي يوم الاثنين 1 يوليوز تم تنفيذ عملية منفصلة أخرى في كورنيلا (برشلونة) مع اعتقال إرهابي آخر مشتبه به متخصص في إنشاء ونشر المحتويات الجهادية على الشبكة العنكبوتية.

و خلال عملية نفذت، يوم 2 يوليوز، من قبل مصالح المخابرات للحرس المدني، بالاشتراك مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحت إشراف قاضي التحقيق المركزي والنيابة العامة بالمحكمة الوطنية، تم اعتقال ثمانية أشخاص في مليلية وألكوبينداس وسان سيباستيان دي لوس رييس (مدريد) وملقة.

و تندرج هذه العمليات في إطار المقاربة الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية المحتملة ضد الأمن العام، التي أطلقها جهاز المخابرات التابع للحرس المدني.

و في سنة 2023 اطلق هذا الجهاز تحقيقا مع مجموعة من الشباب الذين يقطنون أساسا بمدينة مليلية قاموا بتبادل ونشر مواد دعائية لاستقطاب عناصر أخرى والتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية.

و خلال التحقيق، تم جمع أدلة حول تنظيم وتكوين مجموعة تطورت مع مرور الوقت، سواء عبر الإنترنت أو خارجه، والتي كان أعضاؤها مشبعين بالأفكار المتطرفة للجماعات الإرهابية خاصة ” داعش”.

و قد ظل هؤلاء على اتصال بعناصر أخرى متطرفة في تنشط في أجزاء أخرى من إسبانيا، مثل ملقة ومدريد. وقد تم تأطير هؤلاء الأشخاص عن طريق منشورات الدعاية الجهادية عبر منصات مختلفة، بالإضافة إلى شحنهم بتعليمات تضفي الشرعية على تنفيذ أعمال العنف.

و قد اقتنع المحققون بالطابع الإرهابي لهذه الأعمال، و تقرر توقيفهم و حجر الأدلة، حيث تم اعتقال ثمانية أشخاص خلال عمليات البحث التي تم تنفيذها بطريقة منسقة ومتزامنة في مدريد وملقة ومليلية.

و قد مكن تعاون المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) للمملكة المغربية، و دعمها المستمر والمتميز من المضي قدما في التحقيقات، و هو ما يسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي بين أجهزة مكافحة الإرهاب لتكون قادرة على مواجهة التهديد والتحدي الكبير الذي يمثله تحرك الإرهابيين.

وتم تقديم الموقوفين إلى المحكمة الخميس 4 يوليوز، وصدر أمر بحبس خمسة منهم احتياطيا.

يذكر انه في فاتح يوليوز، تم اعتقال جهادي آخر مفترض في كورنيلا (برشلونة). استخدم وسائل التواصل الاجتماعي المشفرة ومنصات الرسائل الفورية للدفاع عن مبادئ مؤيدة لاستخدام العنف لأغراض إرهابية.

ويركز النشاط الإعلامي لهذا الموقوف على تصميم محتوى الوسائط المتعددة الجهادية، باستخدام تطبيقات التحرير المتخصصة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وعلى الرغم من صغر سنه، فقد أثبت نفسه كمقاتل إرهابي افتراضي معروف، وكان له تأثير كبير على الأفراد الذين سعى إلى تطرفهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة