اعتبر وزير الخارجية ناصر بوريطة الخميس الماضي أن تأكيد جنوب إفريقيا تأييدها لجبهة البوليساريو “يسيء للعلاقات الثنائية بين البلدين” خصوصا الاقتصادية منها، مقللا من “تأثيره على الملف”.
وقال بوريطة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المغربية إن “سلوك بريتوريا في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية يسيء للعلاقات الثنائية وكل ما تم بناؤه، لا سيما في الجوانب الاقتصادية”.
وقال “لايمكن لمقاولة جنوب إفريقية أن تجني الأرباح بالمغرب وتقف مكتوفة الأيدي أمام ما تقوم به حكومتها”، مذكرا بخطاب الملك محمد السادس في 20 غشت المنصرم، والذي أكد فيه أن “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم”.
وأشار الوزير إلى أنه في ظل “جميع التطورات التي شهدها الملف، فإن جنوب إفريقيا تقف في الجانب الخطأ من التاريخ”، وذلك في الوقت الذي هناك توجه نحو التوصل إلى حل في إطار الأمم المتحدة.
وشدد على أن “حلا قائما على الشرعية الدولية، يميز بين الدولة والميليشيا، وبين علم وخرقة، هو ما ينتظره الناس من بلد يتمتع بمصداقية”، مؤكدا أن “المغرب سيستمر في الدفاع عن مصالحه، واستعمال جميع الآليات المتاحة”.