في تصعيد مفاجئ، شنت إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس.
فالاتفاق، الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، ويشمل وقفا لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، يتبعه انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع، وتبادل للأسرى بين الجانبين.
وعلى الرغم من ذلك، استمرت الغارات الإسرائيلية على مناطق متعددة في غزة، بما في ذلك مخيم النصيرات وخان يونس ومدينة غزة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
ومن جانبها، أطلقت الفصائل الفلسطينية صواريخ باتجاه إسرائيل، دون أن تسفر عن إصابات، حيث أن هذا التصعيد يثير تساؤلات حول مستقبل الاتفاق المعلن، وقدرته على الصمود في ظل استمرار الأعمال العدائية.
