أكد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط،
بالقاهرة، أن قرار العودة حضوريا للمدارس يرتبط بالوضع الوبائي في كل بلد،
ومدى قدرة النظام الصحي في الدولة على تتبع المصابين والمخالطين، إلى جانب
عاملين مهمين، وهما استعداد المؤسسة التعليمية بشأن توفر النظافة والعوامل
الاحترازية، والبرامج الغذائية والتطعيمات والمرونة في تسهيل استكمال
العملية التعليمية بأمان تام.
وقالت مكتب المنظمة في بيان الخميس إن فتح المدارس لا يعني بالضرورة وجود
الطلاب في الفصول، ولكنه قد يعني أيضا مواصلة الدراسة بطريقة الـ”أون لاين”
وسجل أنه “بينما تستعد المرافق التعليمية لإعادة فتح أبوابها في جميع
أرجاء الإقليم، يرتفع كثيرا خطر زيادة انتقال العدوى. وعليه، فمن المهم أن
يشارك الطلاب والمدرسون وسائر العاملين (عمال النظافة، والمسؤولون عن
مناولة الأغذية، وغيرهم) والآباء والأمهات وأولياء الأمور وأفراد المجتمع
في تعزيز الصحة والسلامة بالمدارس”.
وأضاف البيان أن منظمة الصحة العالمية حللت البيانات من الدول المختلفة
ولاحظت الزيادة في أعداد الإصابات في الفئات الصغيرة، مؤكدة أن عودة آمنة
من عدمها للمدارس تحتاج التزاما تاما وصارما بالتدابير والاجراءات
الاحترازية.
وأبدى قلق المنظمة من تزايد أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الدول
التابعة للمكتب (21 دولة) بوصول الحالات إلى 2 مليون حالة في حين بلغ العدد
التراكمي للوفيات 51 الف و 326.