شارك المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 4 نونبر 2025، في أشغال الدورة الواحدة والخمسين للاجتماع السنوي للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، كما حضر مراسم الحفل الرسمي لتخرج الدفعة الثالثة والأربعين لطالبات وطلبة الدراسات العليا للجامعة.
ويعتبر المجلس الأعلى أعلى هيئة تقريرية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، التي تمثل الذراع العلمي والتعليمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، وتتولى رسم السياسة العامة للجامعة والإشراف على شؤونها العلمية والإدارية والمالية، واتخاذ القرارات التي تضمن تحقيق أهدافها في مجال التدريب والتكوين الشرطي والعلوم الأمنية والتقنية.
وخلال هذه الدورة، تم تجديد عضوية المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني للمرة الثانية ضمن تشكيلة المجلس الأعلى للجامعة، لمواصلة المساهمة في تطوير الرؤية المستقبلية للجامعة وتعزيز مناهج التكوين الشرطي الأكاديمي.
وتناول الاجتماع برئاسة وزير الداخلية السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، آليات تنفيذ الاستراتيجية المرحلية للجامعة للفترة 2025-2029، التي ترتكز على تنويع البرامج التعليمية والأنشطة البحثية، واستشراف التحديات المستقبلية لتطوير التعليم الأكاديمي الشرطي.
كما استعرض المجلس مجموعة من الإنجازات البارزة للجامعة، من بينها الحصول على اعتماد دولي من المجلس الأمريكي لاعتماد التعليم المستمر والتدريب (ACCET) لبرامجها التدريبية حتى 2030، واعتماد ثلاثة برامج أكاديمية من المجلس الأعلى لتقييم البحث والتعليم العالي في فرنسا، إلى جانب الاعتراف الدولي ببرنامج الجرائم الاقتصادية وتصنيف برنامج ماجستير الجرائم السيبرانية ضمن الإطار السعودي للأمن السيبراني.
وعلى هامش الاجتماعات، شارك السيد عبد اللطيف حموشي في الحفل السنوي لتخرج الدفعة 43 لطلبة الدراسات العليا، والتي تضم هذه السنة 374 طالبًا وطالبة يمثلون 11 دولة عربية، تحت إشراف وزير الداخلية السعودي ورئيس المجلس الأعلى للجامعة، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز.
