تعزية ومواساة في وفاة المغفور له بإذن الله محمد ولد بوعيلة

هيئة التحرير29 يوليو 2025آخر تحديث :
تعزية ومواساة في وفاة المغفور له بإذن الله محمد ولد بوعيلة

بقلوب مكلومة يعتصرها الحزن، وبعين دامعة خاشعة لقضاء الله وقدره، تلقّينا نبأ وفاة الرجل الطيب، والوجه البشوش، والأب الكريم محمد ولد بوعيلة، الذي لبّى نداء ربه في جو من الإيمان والسكينة، بعدما ترك في النفوس أثرًا طيبًا، وفي القلوب محبة خالصة، لا تمحى بغياب الجسد.

لقد فقدت عائلته ومحبيه ومعارفه إنسانًا نادرًا في خصاله، مشهودًا له بالأخلاق العالية، والكرم الفياض، والصدق في المعاملة. كان، رحمه الله، مثالًا في التواضع، ورمزًا للرجولة، لا يرد سائلًا، ولا يخذل قريبًا أو غريبًا.

وإننا ونحن نرثي هذا المصاب الجلل، لا نملك إلا أن نتضرع إلى المولى عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويجعله من أهل الجنة، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يربط على قلوبهم برباط السكينة والطمأنينة.

رحم الله محمد ولد بوعيلة، وغفر له، وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة