أثارت واقعة الاعتداء على أحد الأساتذة المدعوا عبد المنعم الزهار أثناء ممارسته عمله ، من طرف مدير المؤسسة م.م تازروت ، ردود فعل متباينة في صفوف النشطاء الفيسبوكيين ، الذين حملوا وزارة التربية الوطنية، في شخص المديرية الإقليمية للتعليم بتطوان، المسؤولية عما أصبحت تشهده وتعشيه المنظومة التربوية من انهيار للقيم داخل المجتمع التطواني، وتفشي مظاهر العنف والتطاول على مكانة الأستاذ والمدرسة عموما.
وحمل العديد من المتضامنين مع الأستاذ المسؤولية بالدرجة الأولى لوزارة التربية الوطنية، بسبب غياب المواكبة والتتبع لما يحدث في المؤسسات التربوية، مشددة على أن الدليل على اللامبالاة بهذا القطاع ما وقع ، حيث لم تتدخل المديرية الإقليمية لوضع حد لمثل هذه التجاوزات ، أو تقديم من يرتكبون هذه الحماقات للمجلس التأديبي أو التوقيف عن العمل .