قررت السلطات الإسبانية إغلاق مجالها الجوي، مع المغرب بشكل مؤقت، وذلك بعد خروج صاروخ صيني عن السيطرة، ومن المحتمل أن يسقط فوق شبه الجزيرة الأيبيرية، وهو الأمر الذي أثار حالة استنفار قصوى في اسبانيا.
وأعلنت وكالة Eurocontrol تأهبها الكلي، حيث اتخذت إجراء إغلاق المجال الجوي لشبه الجزيرة، حيث شمل القرار كل من كاتالونيا، وجزر البليار، وأراغون، ونافارا، ولا ريوخا، وكاستيلا وليون، وتم إيقاف جميع الأنشطة الجوية بين الساعة 9:30 والساعة 9:45 صباحًا.
وحسب صحيفة “لابانغواريديا”، فمن المتوقع أن تعود بقايا الصاروخ، في مداره حول الأرض، ويمر مرة أخرى من أمام شبه الجزيرة الأيبيرية قبل أن يتجه أخيرًا إلى المحيط الهندي.
وعلى الرغم من أنه من غير المعروف أين سيتجه في المرة الثانية، ومن المرج أن لا يخلف أية أضرار جوية، فمن الضروري اتخاذ اجراءات استباقية. حسب المصدر.
وتابعت الجريدة، تضمنت المنطقة التي تأثرت بمسار الصاروخ في رحلته الأولى شريطًا يمتد من ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الأطلسي ويمتد بعرض كاتالونيا من الشمال إلى الجنوب، وصولًا إلى البرتغال.
وأصدرت وكالة الفضاء الأوروبية نشرة أمنية بشأن صاروخ لونج مارش، حيث أفادت التقارير أن صاروخا يتراوح بين 17 و 23 طنا يدخل الأرض مرة أخرى.
وأضافت الصحيفة أنه، عمليًا، تسقط جميع الصواريخ عند عودتها من مهماتها في مناطق نائية جدًا في جنوب المحيط الهادئ، على الرغم من وجود استثناءات مثل اليوم، حيث هذه النهاية، على الرغم من توقعها في المحيط الهندي، ليست آمنة ويتم مراقبة السماء بشكل وقائي لتجنب أي مفاجأة.
