وجه المبعوث الأممي للصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، دعوة إلى جميع أطراف نزاع الصحراء في مقدمتهم الجزائر، من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات المقبلة بنيويورك.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن ” دي ميستورا يعتزم إجراء سلسلة لقاءات ثنائية مع الأطراف المتنازعة في قضية الصحراء بمدينة نيويورك، وذلك قبل تقديم تقريره النصف سنوي لمجلس الأمن”.
وأورد دوجاريك أن ” هذه اللقاءات ستعرف مشاركة طرفي النزاع، إلى جانب كل من الجزائر وموريتانيا، وأيضا مجموعة ” أصدقاء الصحراء” “.
وسبق أن أجرى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، محادثات ثنائية مع السفير الممثل الدائم لموريتانيا بالأمم المتحدة، سيدي محمد لغظف. حيث همّت آخر مستجدات نزاع الصحراء وتطوراته.
وتباحث ستافان دي ميستورا، مع السفير ممثل موريتانيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، حول مستجدات الملف على ضوء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2654 الصادر في أكتوبر 2022، وذلك في سبيل استئناف العملية السياسية للنزاع، وتصورات مختلف الفاعلين الدوليين والمعنيين بالملف لصيغة إعادة بعثها، بعد توقفها منذ استقالة المبعوث الأممي السابق، هورست كولر.
وأبرز السفير الموريتاني، سيدي محمد لغظف، للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ما تراه موريتانيا حلا لملف الصحراء حيث أعربت استعدادها للانخراط بإيجابية في حلحلته، ودعمها للجهود الأممية في الملف، وإيمانها بدور بعثة الأمم المتحدة “مينورسو” في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
وشدد الدبلوماسي الموريتاني أن “بلاده تتبنى موقفا إيجابيا يتأسس على الحياد، والوقوف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف”.