تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات فيسبوكية خبر إقدام موظف بإحدى المؤسسات البنكية بمدينة الداخلة ، على اختلاس مبلغ يقدر بـ6 مليون درهم من داخل المؤسسة التي كان يشتغل بها ، والتي التحق بها حديثا بعدما كان يشتغل بأخرى قرب شارع تيرس وسط المدينة .
وحسب مصادر متطابقة ، فإن موظف الوكالة البنكية استولى على مبالغ مالية كبيرة قدرت بالملايين ، واختفى عن الأنظار يوم الجمعة الماضي الذي صادف عطلة نهاية الأسبوع .
وأضافت نفس المصادر ، أن الموظف المتهم ، تم تنقيله مؤخرا من وكالة بنكية واقعة بمركز المدينة( شارع تيرس) ، إلى وكالة جنوب المدينة.
نفس المصادر أكدت أن سبب تفجر القضية، هم زبناء للبنك ، حيث تفاجؤو باختفاء مبالغ مالية كبيرة من حساباتهم البنكية ، قبل أن يلجؤو إلى الوكالة لإبلاغها .
ووفق نفس المصادر، فإن القضية أحدثت رعبا حقيقيا وسط موظفي الوكالة البنكية ، فيما قالت ذات المصادر ، أن المتهم غادرا التراب الوطني نحو الولايات المتحدة الأمريكية وإختفى عن الأنظار ، ما عجل من إتخاذ إجراء مستعجل من المقر المركزي ، يهم غلق الوكالة المذكورة .
وأضافت ذات المصادر ، أن هذا الإجراء المستعجل جاء بغرض فتح تحقيق داخلي على يد خبراء مركزيين قدموا من الدار البيضاء على وجه السرعة إلى مدينة الداخلة، خاصة و أن هذا الحادث لم يكن الأول من نوعه ، فقد تكرر مرارا في مناطق أخرى ، فيما عزت ذات المصادر أن التحريات التي سيباشرها الخبراء المركزيين قد تكشف الكثير من تفاصيل الإختلاس ، وهو ما يطرح حسب ذات المصادر علامة إستفهام كبيرة حول مستقبل الوكالة البنكية إتجاه زبنائها ، ما يتوجب معه تدخل رجال الحموشي من أجل كشف خيوط جريمة الإختلاس وتوقيف المتهم الذي إهتزت بفعلته نفوس شغيلة الوكالة البنكية وأدخلتهم في حالة رعب شديد .