تتوقع تقارير اقتصادية دولية ارتفاع أسعار الأسمدة الفوسفاطية بنسبة ٪9 خلال السنة الجارية في السوق الدولية، بعد انخفاضها بنحو ٪30 في السنة الماضية، وهو ما سيفيد الدول المصدرة للفوسفاط على المستوى الدولي؛ ومنها المملكة المغربية.
ارتفاع أسعار الأسمدة الفوسفاطية في السوق الدولية، سيفيد المملكة المغربية، وفق ما كشفت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، التي أكدت أن المغرب سيكون من بين أهم المستفيدين من هذه الزيادة في أسعار المواد الفوسفاطية؛ خاصة بعدما بدأت صادراته تحل محل صادرات الصين وروسيا في السوق الأوروبية.
ووفق المصدر ذاته، فإن التوقعات تشير إلى أن روسيا سوف توجه صادراتها من الأسمدة الفوسفاطية عوض الأسواق الأوروبية إلى المنتجين الزراعيين الرئيسيين الآخرين في البرازيل والهند، كما أن ارتفاع أسعار “الأمونيا” والغاز الطبيعي، كلها عوامل ستتسبب في ارتفاع أسعار صادارات المغرب من الفوسفاط.
وتشدد الصحيفة على أن القيود المفروضة على تصدير الفوسفات الصيني و”الأمونيا” الروسية كان لها تأثير سلبي على تدفقات التجارة العالمية، مما تسبب في زيادة الأسعار، وتسبب في ارتفاع أسعار الفوسفاط المغربي بنسبة ٪10 في الربع الأول من عام 2024.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن أوروبا استبدلت وارداتها من المواد الفوسفاطية من الصين وروسيا، بواردات من مصدرين آخرين، على رأسها مصر (الأمونيا)، والمغرب والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.