في هذا المقال سنتكلم عن أصحاب السترات الصفراء أو حراس السيارات تحت اسم كارديان ، إذ أصبح مسلسل اصحاب السترات الصفراء حديث العديد من تدوينات نشطاء منصة التواصل الاجتماعي تحت شعار (سير عري على كتافك).
الغريب في الأمر اصبح عدد منهم من لا يريد أن يقتات لقمة عيش أو الحصول على دريهمات، بل إمتهنها لسلب الأجرة لا لطلبها، بكل الطرق تكون في حالة يعتقد أنها إيجابية، متفوها بكلمات غير مفهومة سوى بكلمة واحدة «أرى ليا الشريف».
إذا عدنا للقاعدة والأصل، فإن هذا القطاع يعيش العشوائية، سيارات يترصدها العديد من الحراس ، أشخاص يرتدون جيلي اصفر بكل عشوائية، بين شارع واخر، وبين الزقاق وأمام المحلات والأسواق ، حراس يستنزفون جيوب المواطنيين تحت ذريعة حارس سيارات، فالى متى سنبقى متجاهلين هذا الوضع الذي أصبح يسيء لبلدنا الحبيب من خلال كثرتهم و عشوائيتهم، مما يخلق فوضى وشجارات ثنائية فيما بينهم بين الفينة والأخرى، وبين أصحاب السيارات .
ففي الداخلة على وجه الخصوص ظاهرة الكرديانات هاته أصبحت متفشية عبر جميع الأحياء ، أمام مارشي المسيرة وأمام المساجد ثم المقاهي المطلة على الكورنيش … إلخ، فكلما التفت تجد سترة صفراء يتوسطها حارس في كل زمان ومكان والغريب في الأمر أنك أينما تولي وجهك إلا وتجد صاحب سترة صفراء بستقبلك بعبارة *حلق عليا * عبارة أصبحت متداولة رغم أن سيارتك مركونة في مواقف عامة ؟؟
هذه العشوائية تستدعي من السلطات المختصة الإلتفاتة الشاملة من أجل التدخل وإصلاح مايمكن إصلاحه وتقنينه و من أجل فظ هاته المعاناة اليومية الممارسة ضد المواطن .