إلتقى الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم السبت، برئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، على هامش القمة التاسعة عشرة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية المنعقدة في العاصمة الفرنسية، باريس.
ويأتي هذا اللقاء بعد تمثيل أخنوش للملك محمد السادس في أعمال القمة، التي تشهد مشاركة واسعة من نحو مائة وفد يمثلون رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة، إلى جانب ممثلي المجتمع الدولي والمجتمع المدني.
يعد هذا اللقاء جزءًا من إطار التعاون والعلاقات بين موريتانيا والمغرب، ومناسبات القمم الدولية مثل هذه توفر فرصًا لتعزيز الحوار والتعاون بين الدول الأعضاء.
وأثار خطاب الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، في الأمم المتحدة، بشأن ملف الصحراء المغربية، قبل 5 أيام ، غضبا في الجزائر والبوليساريو، التي شن انصارها هجوما لاذعا على الرئيس الموريتاني متهمين إياه بتوجيه طعنة في ظهر البوليساريو.
واتهم أنصار جبهة البوليساريو الرئيس الموريتاني بتجاهل قضية الصحراء وعدم الدفاع عنها بقوة، معتبرين ذلك إهانة كبيرة، وفق ما نقله الإعلام التابع للجبهة.
وخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إننا “نؤكد موقفنا الثابت تجاه نزاع الصحراء، وندعم جهود الأمم المتحدة وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة للتوصل إلى حل دائم ومقبول من جميع الأطراف”.
ونقل موقع “أنباء أنفو” الموريتاني، أن الرئيس الموريتاني وهو حاليا الرئيس الدوري للإتحاد الأفريقي، خصص عشرة ثواني لقضية النزاع الخاصة بالصحراء فى خطابه الأخير أمام الأمم المتحدة ، بمثابة إهانة للبوليساريو وتجاهل واضح لأطروحتها.