أفادت مصادر جد مطلع، أن مغاربة إسبانيا، وقعوا خلال اليومين الأخيرين ، على وثيقة، عبارة عن عريضة موجهة إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة ، بعدما ضاقوا ذرعا بالتأخير الكبير الحاصل في المصادقة على الوثائق الإدارية المهمة ، وخصوصا العدلية منها ، التي صار يتطلب إجراؤها عدة أسابيع ، وذلك بعد الإجراء الذي كان قد اتخذه وزير الخارجية، والمتمثل في إلغائه لمكاتب تصحيح الإمضاء بالقنصليات والاكتفاء بإحداث واحدة بقنصلية مدريد ، للتكفل بجميع الوثائق العدلية لمغاربة إسبانيا ، والتي يشرف عليها قاضي .
وما زاد من محنة مغاربة إسبانيا مؤخرا هو غياب القاضي المكلف بالتوقيع على الوثائق والوكالات العدلية ، مما تسبب في تراكم الآلاف من الوكالات الغير الموقعة على مكتبه ، والتي أحالتها القنصليات بجميع مناطق إسبانيا، وذلك بداعي وفاة والده قبل أسبوعين من الآن في المغرب ، ليتخذها مناسبة كعطلة له إلى غاية بداية شهر مارس المقبل .
وطالبت الجالية في إسبانيا ، بإيجاد حل آني وفوري من قبل الوزارة المعنية بهذا الخصوص، والعدول عن القرار الذي اتخذته، لأنه يتنافى مع مبدأ «تقريب الإدارة من المواطن»، وإنتداب قضاة في جميع القنصليات المغربية بالخارج .