قالت وسائل إعلام إسبانية، إن الملك الإسباني فيليب السادس، ترأس اليوم الاثنين، حفل الاستقبال التقليدي للسفراء الأجانب المعتمدين بمدريد، في ظل غياب كريمة بنيعيش، سفيرة المملكة المغربية، على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
ووفق ذات المصادر، فإن السفيرة المغربية بإسبانيا تغيب عن حفل الاستقبال الدبلوماسي الذي ستحضره مجموعة من الشخصيات الوازنة، كالملكة الإسبانية ليتيزيا، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ووزير الخارجية الإسباني مانويل ألباريس.
وفي ذات الصدد، قال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إن “المغرب وإسبانيا يحتاجان إلى بعضهما البعض أكثر مما مضى، وسيتم إكمال التعاون الثنائي بخصوص القضايا الخلافية، لأن ذلك سيعود بالنفع على كلا الطرفين”، موضحا أن “الأدوار المغربية على مستوى وقف تدفقات الهجرة غير النظامية تستحق الإشادة”.
وتابع المسؤول في تصريح صحفي، أن “مسألة عودة سفيرة المملكة المغربية إلى مدريد تتطلب بعض الوقت، ذلك أن الحوار الدبلوماسي يستغرق الصبر في الكثير من الأحيان، لكنه يكون ناجحا في نهاية المطاف”، مشيرا إلى أن “العلاقات أحادية الجانب أصبحت منبوذة لأن الأساسي هو التعاون المشترك”.