كشفت مصادر إعلامية فرنسية، قرارا يقضي بمنع الفنان المغربي سعد لمجرد من الخروج من محكمة الجنايات بفرنسا، اليوم الجمعة، ووضعه بغرفة مغلقة ومحروسة، في انتظار النطق بالحكم المقرر اليوم.
وحسب المصادر ذاتها التي تتابع تطورات سلسلة جلسات محاكمة سعد لمجرد، على خلفية قضية “اغتصابه وتعنيفه” لفتاة فرنسية تدعى لورا، سنة 2016، فإنه قبل ساعات من النطق بالحكم الأخير، قررت المحكمة وضع “لمعلم” تحت تدابير الحراسة ومنعه من الخروج أو الالتقاء بمرافقيه.
يواجه سعد لمجرد قضية “اغتصاب” منذ سنوات، حيث من المنتظر إغلاق هذا الملف، اليوم، بالمحكمة الفرنسية.
وأكد دفاع لمجرد مساء أمس الخميس، أثناء مرافعته، أن ما تمت مطالبته من قبل المدعي العام في حق سعد، ليس في محله ولا شيء يثبت عليه تهمة الاغتصاب.
وأضاف دفاعه، الذي يتكون من المحاميين الفرنسيين جان مارك فيديدا، وآنا تييري هيرزوغ، خلال مرافعتهما، عشية الخميس، أمام هيئة المحكمة،، أن مثل هاته العقوبات “يجب أن تكون في حالات الاغتصاب التي تحدث في ساحة ركن السيارات، أو السوبر ماركت، وليس في غرفة فندق فخم”.