لقيت سيدة عجوز مصرعها، صباح اليوم السبت بحي سيدي البرنوصي بالدارالبيضاء بطريقة مروعة بعدما تحولت إلى أشلاء متفرقة تحت عجلات الطرامواي.
وأفادت مصدر إعلامي أنّ الضحية ظلت مجرورة من نهاية خط الطرامواي إلى حي طارق بعدما عاينها شهود عيان كانوا يجلسون بمقهى مجاور.
فظاعة المشهد، جعلت البعض يظنون أنّ الأمر يتعلق بجريمة قتل بعد العثور على أشلاء متفرقة بالقرب من مسجد طارق الشهير قبل أن يتبين أنّ الجريمة مستبعدة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ الطرامواي قام بجرّها لتكون النتيجة مفجعة ويتجزأ جسمها إلى أطراف قبل أن ينفصل رأسها عن جسدها وأجزاء أخرى، تردف مصادرنا، وهي تشدّد على ضرورة احترام الممر الخاص بالراجلين بدل عبور الطريق بشكل عشوائي.
وتواصل الجهات المختصة تحرياتها بعد هذه الحادثة المروعة بعدما جرى جمع أشلاء الضحية وتوجيهها إلى مصلحة الطب الشرعي، كما حلّت الشرطة التقنية والعلمية ورجال السلطة المحلية والوقاية المدنية بعين المكان للقيام بمهتمها قبل أن يوضع شريط للحيلولة دون اقتحام المواطنين للحاجز لتسهيل عمل الجهات المعنية.
وهرول عدد من القاطنين بالقرب من مكان الواقعة إلى عين المكان بمجرد أن بلغ إلى علمهم ما وقع بعد تضارب الأقاويل بين من يقرّ بوقوع فعل جرمي وبين من يجزم بكون ذلك يتعلق بحادث فجائي تسارع فيه الجهات المعنية الزمن للتعرف على هوية الضحية.