في مشهد يقطّع القلوب ويخيم عليه الحزن، شهد شاطئ بوطلحة بمدينة الداخلة عصر اليوم الأحد فاجعة غرق مأساوية راحت ضحيتها شابة لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها.
كانت لحظات استجمام هادئة على رمال الشاطئ تتحول فجأة إلى مأساة صادمة حين باغتت أمواج البحر الشابة، لتختفي تحت المياه في ثوانٍ معدودة وسط ذهول المصطافين وصراخات الاستغاثة.
فرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية هرعت إلى المكان فور تلقيها البلاغ، لتبدأ سباقاً مع الزمن بحثاً عن أمل في إنقاذها، غير أن القدر كان أسرع. وبعد دقائق عصيبة من البحث، عُثر على جثة الضحية ليتم نقلها نحو المستشفى الجهوي لاستكمال الإجراءات القانونية.
المأساة تركت صدمة كبيرة في نفوس ساكنة الداخلة، وأحالت فرحة يوم صيفي إلى حزن عميق، فيما غمرت الدموع وجوه عائلتها وذويها الذين لم يتوقعوا أن تنتهي رحلة شاطئية بحداد ثقيل.
