تقول هذه النظـرية ان عدد سـكان الارض هو حوالي سبعة مليـارات نسمة وأن موارد الأرض الطبيعـية لا تستطيع تلبية احتياجات هذه المليـارات..!!
يوجد منهم حوالي مليـار شخـص يحق له أن يعيش و يستهلك وينتج ، اما الآخـرين فلا مكان لهم في دورة الحياة ويجب التخلـص منهم ..!
وبالطلبع المليـار المقصود به ليس الأفارقة .. بل هو الجنس الابيض من الأوربيين والأمـريكان على إعتبار إعتقادهم أنهم الأكثر ذكاء و تطـورا وتحضرا طـبقا للنظـرية الدارويينيـة …!!
يقول هنري كسنجـر وزير الخارجيـة الأمريكية الأسبق في إحدى مـقالاته “نحن اليوم نعيش في عصر المـليار الذهبي بالفـعل ، ولكنهم لا يحتاجون لقتل الستة مليـارات الأخرى ، يكفي أنهم ينهبون ثرواتهم و يحرصون على إبقائهم متخلفـين ، و يأخذون منهم ما يريدون دون مقـابل … أما تقليص السكان فيجب ان تكون الأولوية الأهم في السـياسة الخارجـية تجاه دول العـالم الثـالث…” !!
تنص النظرية على أن عدد سكان الأرض حالياً 7 مليار وبحلول عام 2050 سيصبح عددنا 10 مليار ، وبالتالي موارد الأرض الطبيعية لن تلبي حاجاتنا جميعاً..
السؤال المطروح هل هناك علاقة بين نظرية المليار الذهبي وما يعشه العالم الان مع أزمات أولها كورونا والمتحورات التي تلتها والحروب العاصفة التي بدأت تأثيراتها تظهر على الإقتصاد العالمي؟ ولعل أبرزها ما تم الإعلان عنه يوم أمس ( إفلاس دولة لبنان ) ؟!
