بعد أن على جثة شقيق البرلماني ( فيصل .ب) لمدينة طرفاية، والمنتمي لحزب الاستقلال، بكابانو في مدينة نواذيبو الموريتانية،فوفقًا لمصادر إعلامية ، فإن الجريمة البشعة، تحمل آثار تعذيب واضحة، مايثير الشبهات حول تورط عصابة تهريب دولية تعمل على طول السواحل الموريتانية ، حيث يُعتقد أن الجريمة قد تكون نتيجة خلافات أو تصفية حسابات بين الضحية وأفراد هذه العصابة.
المصادر الإعلامية أكدت أن العصابة المسؤولة عن هذه الجريمة تنشط في عمليات التهريب الدولي عبر الحدود الموريتانية، وخصوصًا على الحدود المشتركة مع مالي.
يُشار إلى أن هذه العصابات معروفة بتنظيمها العالي وأساليبها العنيفة في التعامل مع أي تهديد لمصالحها ، حيث يثير الحادث المأساوي تساؤلات حول مدى قدرة السلطات الموريتانية على مواجهة هذه الشبكات الإجرامية التي تزرع الرعب على السواحل.
وفي سياق متصل، كانت السلطات المغربية قد أحبطت مؤخرًا محاولة تهريب شحنة ضخمة من المخدرات قادمة من موريتانيا، حيث ضبطت طن و934 كيلوغرامًا من مخدر الشيرا و64 كيلوغرامًا من الكوكايين ، الشحنة كانت مخبأة بعناية داخل شحنة من الخزنات الحديدية، كما تم توقيف السائق ومساعده، وهما مواطنان من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ما يسلط الضوء على تورط شبكات تهريب متعددة الجنسيات في هذه العمليات الإجرامية.
