بعد التراكمات العديدة والتسير العشوائي والخروقات المالية والإدارية وحالات التنافي التي يعرفها نادي شباب المسيرة العيون لكرة القدم، وبعد عدة اجتماعات ولقاءات لمجموعة من المنخرطين الشباب والمتعاطفين الراغبين في عودة النادي إلى سابق عهده، وفي ظل تكرار نفس الوجوه التي عمرت كثيرًا في تدبير الشؤون الإدارية و المالية للنادي، والتي ابانت عن عجزها وإفلاسها مؤخرا في جمع مكونات النادي، وعدم قدرت الرئيس والكاتب العام على مواكبة تطورات كرة القدم الوطنية، والمستجدات الكروية التي عملت عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في وقت وجيز برئاسة السيد فوزي لقجع الذي مكن من تقدم الكرة الوطنية وتبؤها مكانة الصدارة عالميا وقاريا ومحليا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
لنجد اليوم نادي شباب المسيرة العيون لكرة القدم تائها بين مجموعة الأشخاص أصبحوا عائقًا في تقدم هذا النادي، ووصوله للأفق المسدود، لتنطلق من خلال ما سبق ذكره هاته المجموعة لتسمي نفسها مجموعة الخمسين والمتكونة من 50 عضو منخرط تم إقصائهم بدون سبب يذكر من الانخراط في النادي ضد كل القوانين المؤطرة للعبة.
هاته المجموعة قامت بمراسلة مختلف المتداخلين وصولًا اليوم إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعبره إلى لجنة المراقبة والتدبير التي من بين أدوارها ضمان المراقبة القانونية والمالية للأندية المنخرطة بالجامعة…، وذلك بهدف إنقاذ مايمكن إنقاذه وإعطاء نفس جديد لتسير وتدبير النادي، بمستوى جاد ومسؤول وتصور شامل ومتكامل، يستجيب من خلاله لطموحات الجماهير الراغبة في تحقيق الإنجازات، لا في خلق الفتنة وتبديد المال العام.