تواصل ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بسبب وباء كوفيد-19 في المملكة
متجاوزا الألف إصابة جديدة يوميا منذ أيام، بينما حذرت منظمة الصحة
العالمية الخميس من هذا المنحى التصاعدي داعية إلى إجراءات أكثر حزما.
وأصاب الوباء 1241 شخصا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية بعدما بلغ مستوى قياسيا اول أمس الأربعاء بـ1499 حالة، ويقارب إجمالي المصابين 38 ألفا.
كما سجلت الخميس حصيلة قياسية في عدد الوفيات بـ28 شخصا من أصل 548 وفاة منذ مارس.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الخميس إن عدد الإصابات والوفيات في المغرب “يظل ضعيفا بالمقارنة مع عدة بلدان لكنه في منحى متصاعد”، محذرا من “أن يصير الوضع أكثر جدية إذا استمر هذا المنحى التصاعدي”.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الخميس إن عدد الإصابات والوفيات في المغرب “يظل ضعيفا بالمقارنة مع عدة بلدان لكنه في منحى متصاعد”، محذرا من “أن يصير الوضع أكثر جدية إذا استمر هذا المنحى التصاعدي”.
وحث السلطات خلال مؤتمر صحافي عن بعد من مقر المنظمة بجنيف “بأن تكون أكثر حزما في الإجراءات التي تتخذها” لمواجهة هذا الوضع.
وبدأت المملكة في يونيو تخفيفا تدريجيا للحجر الصحي الذي فرض منذ مارس، لكنه عاد ليعلق التنقل من وإلى 8 مدن منذ نهاية يوليوز بعد تسجيل ارتفاع في أعداد الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأغلقت السلطات هذا الأسبوع الحي المحمدي في الدار البيضاء بسبب تفشي الوباء، كما أعلنت تشديد إجراءات التنقل داخل مدينتي طنجة وفاس الأسبوع الماضي لنفس السبب.
وافتتح الخميس أيضا مستشفيان ميدانيان متخصصان في التكفل بمرضى كوفيد-19 في كل من طنجة والدار البيضاء.
ومدد المغرب الأسبوع المنصرم حال الطوارئ الصحية النافذة منذ منتصف مارس لشهر آخر يمتد حتى 10 شتنبر. كما أدرج “عدم ارتداء الكمامة الواقية” ضمن المخالفات التي يعاقب عليها بغرامة قدرها 300 درهما.
ولا زالت الحدود مغلقة في وجه المسافرين منذ مارس، مع فتحها بشكل استثنائي للمغاربة والأجانب المقيمين بالمملكة منذ منتصف يوليوز.