تتواصل المواقف “الغامضة” لدولة كينيا حول قضية الصحراء، فبعد استقبال رئيسها، وليام روتو، لرئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش وإعلانه في وقت سابق سحب الاعتراف بالبوليساريو، يعود اليوم للترحيب بالممثل الجديد للجبهة.
وسبق أن تراجع روتو عن إعلانه بسحب اعتراف بلاده بتنظيم جبهة البوليساريو، بعد 3 ساعات من إعلانه خلاف ذلك، قبل أن تحسم وزارة الخارجية الكينية في الأمر لتعلن اعتراف البلاد بالتنظيم الانفصالي بشكل كامل.
ولا يزال الرئيس ويليام روتو يتحرك في منطقة ضبابية في علاقات نيروبي بالرباط حيث لم يصدر أي توضيح بشأن التغريدة المسحوبة.
وقد اجتمع مؤخرا رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، بالرئيس الكيني، وناقشا قضية الأمن الغذائي، على هامش قمة “دكار 2” حول السيادة الغذائية بافريقيا.