لا زالت زيارة ستيفان ديميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء، إلى جنوب إفريقيا لمناقشة الملف، والتي انتقدها المغرب بشدة، تستدعي العديد من التطورات، أبرزها التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الذي أشار إلى أن الدبلوماسي الإيطالي – السويدي، مس الخطوط الحمراء التي حددتها المملكة.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، امس الثلاثاء بالرباط، أن جنوب إفريقيا كانت وستظل ” فاعلا هامشيا ” في قضية الصحراء المغربية .
وقال بوريطة، في رد على سؤال بخصوص زيارة المبعوث الأممي إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، إلى جنوب إفريقيا بحر الأسبوع المنقضي، خلال ندوة صحافية أعقبت أشغال الشق الوزاري للمؤتمر رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل، إن “جنوب إفريقيا كانت وستظل فاعلا هامشيا في قضية الصحراء المغربية، وصوت نشاز لا تأثير ولا وزن له في هذا الملف”، مؤكدا أن الدينامية الراهنة لهذا الملف تعيش على وقع تصاعد سحب الاعترافات بالكيان الوهمي، وكذا تزايد الاعتراف بمغربية الصحراء ودعم مبادرة الحكم الذاتي من طرف قوى مهمة وذات مصداقية على المستوى الدولي. مضيفا ” حتى لو هب دي ميستورا إلى المنريخ” فلن يغير ذلك في مغربية الصحراء”.