بقلم : أحمدو بنمبا
خلف استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وإجبارية جواز التلقيح استياءا كبيرا في صفوف المواطنين الذين أعرب عدد منهم عن تخوفهم من هذا التعامل الإجباري دون سابق إنذار أو إعطاء مدة للمتحفظين على فكرة التلقيح بأن يباشرو التلقيح بإختيارية دون فرض الإلزام ، بالإضافة إلى أن هذه الإجبارية أو الإلزامية تلازمت مع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بدون تدخل الجهات الوصية ، ما يؤثر بشكل كبير على مستوى القدرة الشرائية لفئات عريضة من المغاربة المتأثرين بالتداعيات الاقتصادية للجائحة.
المغاربة كانوا يستبشرون خيرا بقدوم الحكومة الجديدة، خصوصا الشعارات والبرامج التي تتلى على مسامعهم قبل الانتخابات ، إذ وبقدرة قادر تحول الشعار الانتخابي “تستاهل احسن”، الذي دخل به حزب التجمع الوطني للأحرار الانتخابات التشريعية والجهوية لـ 8 أكتوبر الماضي، إلى مادة للسخرية من طرف رواد منصات التواصل الاجتماعي.
شعار “تستاهل أحسن ” ، الذي بنى عليه حزب رئيس الحكومة حملته الانتخابية من أجل تصدر الاستحقاقات الانتخابية الماضية، حوله نشطاء مغاربة إلى مادة للسخرية، بعد القرارات الأخيرة التي صدرت عن حكومة عزيز أخنوش.
وعلق عدد من النشطاء على بعض قرارات حكومة أخنوش قائلين :”هدشي غير نستاهلوا أحسن”، في إشارة منهم لعدم رضاهم عن قرارات حكومة أخنوش .
كما قام عدد من نشطاء بنشر فيديوهات حول التعاملات الأمنية لأولئك الذين لا يتوفرون على جواز التلقيح وشجبها ، ونشطاء أخرون قاموا بعرض لائحة من المواد الغذائية والحيوية التي عرفت ارتفاعا خلال الفترة الأخيرة ، وأرفقوها بتعليق “حيت نستاهلو حسن مع حكومة أخنوش”.
