في تحرك جديد ضد شبكات الهجرة غير النظامية، كشفت صحف إسبانية عن إطلاق تجريبي لطائرات بدون طيار متطورة فوق المحيط الأطلسي قرب جزر الكناري، بهدف تعقب قوارب الهجرة وتضييق الخناق على مافيات “الحريگ”.
المبادرة تأتي ضمن مشروع “أجاممنون”، الذي تم تطويره داخل مرصد فويرتيفنتورا التكنولوجي، ويُعد خطوة متقدمة نحو استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في تعزيز الرقابة البحرية.
الدرونات ستجوب الأجواء مزودة بثلاث كاميرات متخصصة، وأجهزة استشعار حراري، ونظام إنذار يُنبه فرق التدخل السريع، مع إمكانيات تتبع دقيقة لمسارات القوارب على بعد آلاف الكيلومترات من الجزر.
وسيُدار هذا النظام من مركز التحكم بمطار ستراتوبورت، حيث يعمل طياران على مدار الساعة في تحليل الصور ونقل المعطيات الأمنية مباشرة إلى الشرطة الوطنية، في حال رصد أي نشاط مريب.