وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب: قاطرة التحول نحو مستقبل أخضر

هيئة التحرير31 يناير 2025آخر تحديث :
وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب: قاطرة التحول نحو مستقبل أخضر

شاشا بدر

تقوم السيدة الوزيرة ليلى بنعلي بمجهودات جبارة مع جميع المسؤولين والموظفين بكل جدٍّ وعملٍ جبارٍ لإنجاح جميع المشاريع في المغرب إن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب تلعب دورًا حاسمًا في التحول نحو الطاقات المتجددة وتحقيق الاستدامة البيئية. هذا التحول ليس مجرد خيار، بل ضرورة استراتيجية لضمان أمن الطاقة وتقليل التبعية للوقود الأحفوري. المغرب اليوم يُعتبر نموذجًا في العالم العربي وإفريقيا، حيث نجح في رفع نسبة إنتاجه من الكهرباء عبر الطاقات النظيفة، ويسير بثبات نحو تحقيق أهدافه الطموحة في هذا المجال.
الوزارة تعمل على مشاريع ضخمة مثل مجمع نور للطاقة الشمسية في ورزازات، وهو من أكبر المشاريع في العالم، إلى جانب محطات الرياح في مختلف المناطق، ومبادرات لتعزيز كفاءة الطاقة واستغلال الهيدروجين الأخضر. هذه المشاريع ليست مجرد أرقام، بل نتائج ملموسة لسياسات مدروسة تضع المغرب على خارطة الدول الرائدة في التحول الطاقي.ورغم هذه الجهود الكبيرة، فإن هذا المسار يحتاج إلى دعم حكومي أكبر، سواء من حيث التمويل أو التشريعات التي تسرّع تنفيذ المشاريع. الانتقال الطاقي يتطلب استثمارات ضخمة، والمغرب بحاجة إلى تحفيز التصنيع المحلي لمعدات الطاقات المتجددة بدلًا من استيرادها، مما يعزز فرص العمل ويدعم الاقتصاد الوطني. كما أن مواجهة التغيرات المناخية تفرض على الدولة الاستثمار أكثر في الحلول البيئية المستدامة، من تحلية المياه بالطاقة النظيفة إلى إعادة التدوير وإعادة التشجير.ما يجعل المغرب مختلفًا هو أنه لا يكتفي بوضع الخطط، بل يعمل على تنفيذها بجدية. هذا الالتزام بحاجة إلى استمرارية ودعم أقوى، حتى يتمكن المغرب من تحقيق نجاحات أكبر ويصبح نموذجًا عالميًا في مجال الطاقة المستدامة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.