قررت وزارة التجارة الأمريكية إجراء مراجعة جديدة للرسوم الجمركية المفروضة على واردات الأسمدة المغربية، مما أدى إلى تخفيضها من 16.81٪ إلى 16.60٪، بعدما كانت محددة سابقاً عند 14.21٪. يأتي هذا القرار استجابة لاستئناف قدمه المكتب الشريف للفوسفاط بالمغرب ضد قرار سابق بزيادة الرسوم الجمركية على منتجاته.
وكانت شركة “موساك” الأمريكية قد طالبت بفرض رسوم أعلى على منتجات المكتب، مدعية أن الشركة المغربية استفادت من دعم حكومي يُزعم أنه منحها ميزة تنافسية غير عادلة في السوق الأمريكية. يُعد هذا النزاع جزءاً من التوترات التجارية التي تؤثر على العلاقات الاقتصادية بين الشركات العالمية، حيث تسعى الدول إلى حماية صناعاتها الوطنية من خلال فرض قيود جمركية على المنتجات المستوردة.
هذا القرار يمثل خطوة نحو إعادة تقييم الشروط التجارية بين الجانبين، وسط مساعي المكتب الشريف للفوسفاط للدفاع عن مصالحه وتعزيز مكانته في السوق الدولية.