كشفت وسائل إعلام عبرية عن زيارة سرية، أجراها وزير القضاء، جدعون ساعر، والمفوض العام للشرطة الإسرائيلية، كوبي شابتاي، إلى المغرب.
ووفق ذات المصدر، فقد عقد الاثنان اجتماعات مع مسؤولين مغاربة، بغرض مناقشة سبل تعزيز التعاون بين ”تل أبيب“ والرباط في مجال تسليم المجرمين الهاربين.
وأضاف أن العديد من المجرمين الإسرائيليين، الذين نجحوا في دخول المغرب في وقت سابق، وأقاموا فيه، علموا من الإعلام المغربي أن تلك الزيارة ستركز على ملف تسليم المجرمين.
وتابع أن أن ”10 منهم على الأقل، متورطون في جرائم خطيرة في إسرائيل، فروا من الدار البيضاء ومراكش إلى تركيا وبلغاريا ودول أخرى، خشية اعتقالهم وتسليمهم إلى إسرائيل.
ونقلت قناة اسرائيلية عن مصدر، قالت إنه من الجالية اليهودية في المغرب، أن هؤلاء ”فروا من البلاد بالتزامن مع الزيارة خشية اعتقالهم، لقد تعرضوا لضغوط كبيرة“، منوهة إلى أنه على الرغم أن الزيارة لم تحظ بتغطيات إعلامية، إلا أنها وصفت بـ“الزيارة الناجحة“.
وأشارت إلى أنه خلال العقود الأخيرة، شكل المغرب ملاذا لعصابات الجريمة المنظمة من إسرائيل، مبينة أن من بين أبرز المجرمين الذين فروا من إسرائيل إليها كان غابي بن هاروش، وشالوم دومراني، وآفي روحان، وليؤور حداد، وإليعازر برلاند.
وتحدثت القناة عن تحول المغرب إلى وجهة لمئات المجرمين الإسرائيليين، حين لم تكن هناك علاقات دبلوماسية بين البلدين، ما يعني عدم تسليمهم إلى إسرائيل حال اعتقالهم بوساطة السلطات المغربية.
